نعمة الملك الناصري يسوع المسيح معكم احبائي تأملنا اليوم هو الآية
((ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيرواعن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة – رو 2:12))
تعود اصحاب القرار التربويين أن يغضوا النظر عن محاسبة التدريسي حتى لو وصلت نسبة الرسوب الى 50% ولكن عندما تصل النسبة الى 75% او أكثر فهنا تبدأ المحاسبة وتشكيل اللجان اللازمة لمعالجة الخلل الذي قد يكون في التدريسي نفسه او في مفردات المادة أو في اسلوب التدريس او اسباب اخرى مجهولة .
ما أود أن اطرحه هنا هو ان نسبة الرسوب في كنائسنا قد تصل الى 99% (هذا اذا كنا متفائلين ) اي ان لكل مئة شخص قد يوجد شخص مخلص واحد بالفعل والامور طبيعية جدا لاصحاب القرار وكأنهم قد حققوا المطلوب .أن النجاح في الكنيسة لايقاس على اساس أملاكها ورصيدها المصرفي ولا بعدد صلوات العماد والبراخ والجناز ولا بعدد المعارض والاسواق الخيرية ولا ولا ولا ...الخ . نعم جميع ما ذكر أعلاه اسرار كنسية ونشاطات مهمة ولكن النجاح الحقيقي للكنيسة هو كم خاطئ استطاعت الكنيسة ان تعيدهم الى التوبة الحقيقية فالكتاب يقول (( السموات والارض تفرح بعودة خاطئ واحد )) ولم نقرأ في كل الكتاب ان السماء تفرح بشخص يعمد او يتزوج او يدفن فما الفائدة من شخص يولد ويعمد ويتزوج ويموت ثم يهلك ؟؟؟
لذلك احبائي لابد من وقفة جادة هنا لا للمحاسبة ولكن للمعالجة فالوقت منذ الان مقصر , لابد من تغيير اسلوب التعليم لابد من تشكيل لجان لابد من تجديد الافكار والاذهان ((ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيرواعن شكلكم بتجديد أذهانكم )) .
ملاحظة : كل ما اكتبه (في الماضي والحاضر والمستقبل) لايعبر الا عن ارائي وهو ليس موجه لكنيسة معينة بل لجميع كنائسنا الحبيبة بشكل عام (البروتستانتية – الكاثوليكية – الارثوذكسية ) ونفس السطور تنشر بثماني منتديات اخرى عدا موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
الرب يرعاكم دائما .