ألدول ألداعمة للارهابيين الاسلاميين بعيدة عن نارها , لماذا ?
جوزيف شلال
المقدمة
بعد ظاهرة وموجة السحابة السوداء التي اجتاحت بعض الدول العربية المسماة بالربيع العربي الاسود او بالاحرى السباة العربي لتكملة المزايا والصفات التي تمتاز بها هذه الدول بانظمتها وشعوبها وهي التاخر والتخلف والتدمير والفقر والبطالة والامية واشتياقها الى عصور البعران والحمير والسيوف والغزوات والسبي والقبيلة والعشيرة وشيوخ الدجل والفتاوى والنكاح والعبيد والجواري وملكات اليمين وغيرها من هذه التسميات اللا مثيل لها الا في هذه المنطقة .
اجهزة المخابرات والاستخبارات والامن التابعة لبعض الدول العربية الداعمة للمنظمات الارهابية والجماعات المسلحة وبالتنسيق بين حين واخر مع اجهزة مخابرات دول كبرى وعظمى وكل منهما اتجه باتجاه ما لديه من حسابات وتصفيتها والنيل من بعض الانظمة العربية التي تعاديها او تسير بعكس اتجاه توجهات الدول الداعمة للاسلاميين والقتلة , سخرت ما لديها من امكانيات واموال ودعم عسكري وتهريب السلاح لها واعطائها المعلومات والدعم الاعلامي لتغيير هذه الانظمة ومجيئ عملاء ياتمرون باوامرها وارجاعها الى انظمة حكم اسلامية تطبق الشريعة كالنظام السعودي ودول مجلس التخلف الخليجي وباقي الدول التي طالتها نار العار نار الربيع الستاليني والموسوليني والشوفيني والنازي وتحت راية الاسلام والله اكبر وبسم الله . . .
.
لابد من الاشارة ان الدول والانظمة الداعمة للمنظمات الارهابية والارهابيين الاسلاميين والقتلة والمجرمين السعودية والتونسيين وغيرهم تقع على راس الدول وتاتي بعدها ايران و قطر وتركيا والانظمة الخليجية الرجعية . هذه الدول والانظمة ومعها شعوبها دمرت ليبيا وانتقمت منها وكذلك من مصر وسوريا والعراق والان اليمن وسياتي دور البحرين قريبا . ما هو الفرق بين الانسان والحيوان ? هل رايتم يوما ان حيوانا كالحمار مثلا قام بتصرف معقول عندما يسير في شارع ويتوقف عند شارة المرور الحمراء ?لان هذا الحيوان لا يعترف بشيئ لا يعرفه او يعلمه وبحسب الفطرة الحيوانية التي ولد ونشأ فيها وعليها ولهذا يقول البعض نحن ورثنا هذا من الفطرة وهذا هو مصيرهم الاسود الذي يؤمنون بانهم فطريون او فطريين وهذا مخالف للقيم العلمية والوراثية من دون علم وكما هو الحال لسماعهم الكلمات والجمل المرتلة غنائيا وهم يطربون عليها كالموسيقى والاغاني ويكبرون بصوت عالي / الله اكبر / دون معرفة معانيها لان الغالبية العظمى من هؤلاء جهلة واميين ولا يعرفون الكلمة ومعناها بالعربي وهنا تكمن مشكلة شعب متخلف من جميع النواحي اللغوية والعلمية والثقافية وحتى تفسير الكلمة ومعناها .
العاقل والعالم المتحضربستغربون من دول وانظمة كمملكة الشر السعودية ودول التخلف الخليجي تتحدث عن الديمقراطية والانتخابات وتداول السلطة والمشاركة في دول عربية وهي انظمة حكم قابعة في التسلط منذ سنوات طويلة , وتمارس ابشع انواع القمع والارهاب على مواطنيها من قطع الرؤوس والايدي والجلد وقمع المراة والحريات وتمنع من قيام احزاب ومنظمات مجتمع مدني وجمعيات ثقافية وغيرها .
الدعم مقابل ألامان
قبل ان نتطرق بايجاز الى الدول والانظمة كيف دعمت وتدعم الارهاب الاسلامي العالمي , نقول كيف انتقل وينتقل على سبيل المثال الارهابيون من الدواعش من الشرق الى شمال افريقيا اي من العراق وسوريا الى ليبيا وافريقيا دون ان يسلم حتى سلاما بسيطا ومستعجلا على السعودية ودول الرجعية الخليجية ومعها الاردن وايران ! . نعرف حق المعرفة بان اميركا ومخابراتها ودول اخرى معها لديها معلومات واطلاع كامل حول طرق واساليب وكيفية وصول الاموال والاسلحة من الدول الداعمة للارهاب الى المنظمات والجماعات الاسلامية الارهابية .
ليس بالضرورة والغباء والحماقة بان نظام ما يقوم بتحويل الاموال والمساعدات الاخرى عن طريق وزاراته كالمالية والتجارة والطرق المكشوفة الاخرى , اروقة وتاريخ وسجلات وسراديب ووثائق الاجهزة المخابراتية التابعة للدولة واي نظام حكم تعرف كيف تخطط وتعمل وتنقل وتدعم دون حتى ان تعرف تلك الجهة من اين ياتي لها هذا الدعم , ربما فاعل خير , او مؤيد وداعم لللانظمة الاسلامية كدولة الخلافة المنشودة وتطبيق شرع اله هذا التوجه , او ربما تبرعات من انصار ومشجعي رافعي رايات الاسلام الداعشية والقاعدية وحزب الله واي منظمة ارهابية ترفع السلاح خارج نطاق الدولة من العراق الى دول شمال افريقيا وافريقيا وشرق اسيا .
اخيرا نقول لمن يريد ان يعرف المخفي والحقائق مايلي , هناك دول وشعوب تختلف فيما بينها في الايديولوجية وتطبيق عقيدتها ودينها وشعائرها ولكن نراها تلتقي لانجاز هدف او حالة معينة قد تخدم مصلحتها وامنها ومصالحها وديمومة حكمها وهذا هو المهم لديها بالدرجة الاولى .
ايران وقفت مع القاعدة والدليل وجود قادة من القاعدة في ايران وحتى عائلة بن لادن , وتم اخراج ايران من ارهاب القاعدة , في العراق حكم المالكي لثمانية اعوام واختفاء المليارات من الاموال وارجع العراق الى عصور ما قبل التاريخ وادخله في اتون الطائفية والمذهبية والصراعات والميليشيات والعصابات وغيرها . . . جلب داعش الى العراق واسقط مدن عراقية كالموصل والرمادي وصلاح الدين وديالى واخذ حصانة وهو يعرف كل المعرفة سيكون بعيدا عن المحاسبة والمساءلة وعن تلك وهذه الجرائم لان العراق هو اضعف من ان يحاسب المالكي واي مجرم اخر .
بشار المجرم القاتل وقف مع داعش ومع جميع المنظمات الاسلامية الارهابية ليقول الى العالم انا احارب الارهاب مثلكم وحامي الاقليات المسيحية والدرزية والكردية وغيرها من بطش الارهابيين , وطبعا بمساعدة سيده النظام الايراني الارهابي ومؤسس داعش الاول في المنطقة ! ساقول لماذا ايران هي التي اسست داعش وتمولها وتدعمها في جميع الدول العربية السنية بما فيها العراق ... ! اعطونا عملية داعشية واحدة ضد ايران ومصالحها داخل ايران والخارج وفي مناطق شيعية اخرى سواء في العراق او لبنان – الجنوب او سوريا – العلوية – او البحرين المناطق الشيعية او ضد الحوثيين في اليمن والخ .
الجماعات والميليشيات الحوثية المجرمة الارهابية ومعها الفاسد والسارق والقاتل صالح وعصاباته تتلقى الدعم من ايران ومن العراق , في النهاية نقول لابد من محاسبة مملكة الشر السعودية ودول التخلف الخليجي وايران والنظام العراقي وخاصة الطائفي المجرم المالكي لانه اسوا من المجرم صدام حسين , ومحاسبة النظام التركي الذي يجهز داعش بالمقاتلين والارهابيين , ومحاسبة قطر التي تدعم الارهابيين في ليبيا والعراق , ووثائق ويكيليكس خير دليل على هذا الدعم وتهريب الارهابيين والقتلة , وهل من محاسبة ? وهذا ما نشك فيه في ضل تشابك المصالح والقيم اللااخلاقية .