farajsaka
عدد المساهمات : 48 تاريخ التسجيل : 28/12/2012
| موضوع: اطلبوا الرب ما دام يوجد الإثنين يناير 14, 2013 1:28 am | |
| نعمة الرب يسوع المسيح وسلامه معكم احبائي لنتأمل معا الاية (( وتكونون قديسين لأني أنا قدوس ))- لا 44:11 *ما الخطيئة الا تحد لقداسة الله وما النعمة الا علاج قداسة الله للخطيئة وما الصليب الا انتصار قداسة الله وما الايمان الا الخضوع لله القدوس .ان احجامنا عن الخطيئة لا يجعلنا قديسين لكن القداسة هي التي تجعلنا نحجم عن الخطيئة .من تقابل مرة مع الرب عند مذبح المُحرقة (الصليب) ينبغي أن يتصدى دائما للذات عند الاغتسال بماء الكلمة .عندما تفتح كتابك المقدس دع الكاتب (الروح القدس ) يفتح قلبك .لكي تحمل ثمرا جيدا اقتلع أعشاب الخطيئة الضارة .أن تخطو خطوة واحدة في طريق الطاعة , أفضل من ان تدرس عنها سنوات ,كثيرون ممن يلبسون صليب المسيح لايفكرون بمسيح الصليب !! .نستطيع أن نعيش في العالم بغير أن ندع العالم يعيش فينا . دعونا نتعلم من حكمة المجوس في سجودهم للمسيح حيث انهم بعد ان سجدوا له قدموا له هداياهم ,أنهم لم يقدموا الهدايا اولا بل سجدوا له اولا ,فالله يريد قلبك أولا قبل نقودك وعطاياك حبك اولا قبل تقدماتك . * الاتي يخص اخواننا الكبار في السن لنتأمل ايضا الاية (( أطلبوا الرب مادام يوجد ,ادعوه وهو قريب )) – اش 6:55 دُعي احد الوعاظ من قبل بعض كبار السن ليتكلم اليهم بكلمة فأختار أن يتحدث عن كلمات يسوع المسيح لنيقوديموس (( ينبغي أن تولدوا من فوق )) – يو 7:3 وبينما كان يتكلم لاحظ بين الوجوه وجه عجوز بَدَت عليها الكآ بة .وبعدما انتهى توجه اليها وسألها (هل ولدت من فوق ؟ ) هل دخل المسيح حياتك وغفر خطاياك ؟ فهزت رأسها وأجابت (لا لم يحصل بعد )فقال لها (هل ترغبين في تسليم حياتك للمسيح الآن ) فأجابت بلهجة حازمة وحزينة ( اخشى أن اكون قد تأخرت قليلا ) عندئذ قال لها ببساطة ( أن يصل المرء متأخرا خير من الا يصل البتة ) وفي الحال انفرجت أساريرها وهتفت قائلة (ما سبق لي قط ان فكرت بالامر هكذا ) ثم صليا معا صلاة التوبة والتسليم بعدها اصبحت هذه العجوز طفلة في المسيح يغمر قلبها الفرح . عزيزي القارئ مهما كان عمرك فأطلب الرب الان , مادام يوجد (إش 6:55) الرب يرعاكم دائما احبائي . | |
|