نعمة الملك الناصري معكم جميعا احبائي ...
"أم تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله انما يقتادك الى التوبة؟" (رومية 2 : 4)
-------------------------------------------------------------------------------------------
يظن البعض أنهم عندما يصرخون قائلين: "يارب اغفر لنا"، أو "يارب ارحمنا"، أن هذه هى التوبة.
ولكن الحقيقة أن التوبة ليست هى الاقتراب الى الله بالشفتين بينما القلب مبتعد عنه بعيداً. ان مجرد الاعتراف بالخطية لا يعد توبة.
وأيضا التوبة ليست هى معرفتنا لحالتنا المحزنة طالما نستمر فى خطايانا.
لكن التوبة الحقيقية يجب ان تكون من القلب، وباقتناع حقيقى باستحقاق الدينونة.
عزيزى القارئ .. ان كنت للأن لم تأتِ فى توبة صادقة للرب لكى تنال الخلاص، فليتك تفطن لضرورة التوبة حالاً، وتنوح بسبب خطاياك قبل فوات الأوان.
أرجوك لا تؤجل. فالمسيح جاء لكى يطلب ويخلص ماقد هلك.
انك تشعر ببؤسك لأنك عبد للخطية والشهوات، تحت سلطان ابليس .. تعال الأن الى المسيح فى توبة صادقة فيحررك وينقذك من الموت الأبدى، وتشعر بالأمان والى الأبد.
يـا ثقيـل الحمــل أقبــل ---- نحـو فاديـــــك الحـبيـــب
واطــرح الأوزار حـــــــالاً ---- ناظــراً الـى الصليـــــــب
اسرع بالتوبة الحقيقية فأن الموت لاوقت له .
الرب يرعاكم كل حين.